وجه خمسة عارضي أزياء اتهامات قضائية جديدة بـ«الاستغلال الجنسي» لمصور الموضة الأميركي بروس ويبر الذي سبق أن اتهمه العام الماضي عارض سابق بالاعتداء الجنسي.
وتأتي هذه الاتهامات الجديدة التي تقدم بها المدعون أمام محكمة نيويورك الفيدرالية بعيد تأييد القضاء الأميركي الملاحقة القضائية في حق المنتج الهوليوودي هارفي واينستين بتهمة «الاستغلال الجنسي» التي كانت تستخدم خصوصًا في التعقبات بقضايا القوادة، وفق «فرانس برس».
ومن شأن التفسير الجديد لهذا القانون الفيدرالي الذي ينص على مهلة تقادم تبلغ عشر سنوات في مقابل ثلاث للاعتداءات الجنسية في ولاية نيويورك، أن «يفتح الباب» أمام شكاوى من ضحايا جدد بحسب المحامية ليزا بلوم التي تمثل العارضين الخمسة.
وفي هذه الشكوى الواقعة في أربع عشرة صفحة عن الاعتداءات المفترضة التي وقعت بين 2008 و2010، يوصّف العارضون الخمسة وجميعهم أميركيون عُرّف عنهم بالأحرف الأولى من أسمائهم، «طريقة العمل» التي اعتمدها بروس ويبر في ارتكاباته، إذ كان يستفرد بهؤلاء الرجال الذين كانوا في بداية مسيرتهم المهنية، ثم يتذرع بـ«تمارين تنفسية» لمداعبتهم ويفهمهم بأن عليهم الموافقة على هذه التحرشات للنجاح في المهنة.
وأوردت الشكوى المقدمة من العارض السابق جايسن بويس نهاية العام الماضي في حق ويبر تفاصيل مشابهة حصلت في نيويورك في 2014، من دون الخوض في تهمة «الاستغلال الجنسي» التي يعاقب عليها القانون الفيدرالي.
ويعتبر بروس ويبر مع تيري ريتشاردسون وماريو تيستينو وباتريك دومارشولييه، من أبرز مصوري الموضة المتهمين باعتداءات جنسية في خضم حركة «#أنا_أيضًا».
وأعلنت المجلات الكبرى التي كان يعمل معها إنهاء تعاوناتها مع ويبر.
تعليقات