تتواصل موجة الحرّ في فرنسا حيث من المرتقب تسجيل أعلى درجات الحرارة الإثنين والثلاثاء واشتداد التلوّث بالأوزون، في حين تراجعت حدّتها في عدّة بلدان أوروبية أخرى.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، «أن تبلغ موجة الحرّ أشد مستوياتها الإثنين في المناطق الجنوبية الغربية والثلاثاء في الشمال الشرقي والوسط الشرقي ومحيط باريس»، وفق «فرانس برس».
ومن المتوقع أن تبلغ الحرارة 36 درجة مئوية في تولوز و37 في بوردو الإثنين، و36 درجة الثلاثاء في باريس وليون.
وتؤدي موجة الحرّ هذه إلى اشتداد التلوّث بالأوزون خصوصا في منطقة باريس وجنوب فرنسا وشرقها، ما يتسبب بدوره في قيود على حركة السير.
وأدّت موجة الحرّ والحركة المرورية الكثيفة في موسم العطل الصيفية هذا إلى تلوّث بالأوزون في عدّة مناطق في فرنسا. وخفّضت السرعة القصوى في عدّة أماكن بمعدّل 20 كيلومترًا في الساعة.
وفي المقابل سجّل تراجع في الحرّ في عدة بلدان أوروبية ضربتها هذه الموجة في الأيام الأخيرة. وانخفضت درجات الحرارة انخفاضًا بسيطا في نهاية الأسبوع في بريطانيا.
والحال كذلك في البرتغال التي شهدت أشدّ الأيّام حرّا في السنوات الثماني عشرة الأخيرة، السبت مع بلوغ الحرارة 41,6 درجة مئوية، بحسب المعهد البرتغالي للبحار والغلاف الجوي (إيبما).
وتراجعت شدّة الحرّ أيضًا في إسبانيا الأحد من 44 إلى 42 درجة مئوية في جنوب غرب البلاد حيث سجّل أعلى مستوى لها.
تعليقات