أفادت وكالة الأنباء الفرنسية عصر الاثنين بأن الحركة التجارية على الحدود بين ليبيا وتونس لم تستأنف بعد. ووقَّعت السلطات الحدودية الليبية مع نظيرتها التونسية اتفاقًا لفتح معبر رأس إجدير الحدودي بين البلدين السبت، بعد أسبوعين على إغلاقه.
وقال الناطق باسم الغرفة الأمنية المشتركة لمدينة زوارة الليبية، حافظ معمر، إن حركة التجارة ونقل البضائع ستبدأ اعتبارًا من بعد الاثنين 16 مايو، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة مشتركة من الجانبين لمتابعة ما جرى الاتفاق عليه، وخاصة فيما يتعلق بطريقة التعامل مع المسافر، وآلية نقل البضائع والتجارة.
لكن حتى وقت متأخر من بعد ظهر الاثنين لم تكن أي شاحنة قد تمكنت بعد من عبور الحدود من ليبيا إلى تونس بسبب إغلاق المعبر من الجانب الليبي، وفقًا لمراسل «فرانس برس» في المكان. فقط «الأعمال الصغيرة» استؤنفت جزئيًا.
وقال رئيس «جمعية الصداقة التونسية ـ الليبية»، المنجي المنصوري، ومقرها في بن قردان إن هناك صعوبات، ونحن على اتصال دائم مع جيراننا الليبيين ومشكلة التجار التونسيين الممنوعين من المرور مع بضائع سيتم حلها في وقت قريب.
ويعتمد جنوب شرق تونس على الحركة عبر الحدود بشكل أساسي، بما في ذلك التهريب. وأدى الشلل في الحركة إلى احتجاجات الأسبوع الماضي في بلدة بن قردان، حيث نفذ إضراب عام.
وأغلق معبر رأس إجدير الحدودي بقرار ليبي منذ السابع والعشرين من شهر أبريل الماضي، بسبب عدم تأمين المسافرين الليبيين وتعرضهم للاعتداء من قبل سكان بلدة بن قردان التونسية.
تعليقات