حمّل عضو مجلس الدولة عن مصراتة، بالقاسم إقزيط، نوري بوسهمين وخليفة الغويل والشيخ الصادق الغرياني مسؤولية التفريط في الدفاع عن مدينة سرت أمام تنظيم «داعش»، وقال: «كان المؤتمر وحكومته يرفضان الاعتراف بوجود داعش في سرت إلى وقت قريب ويسخرون كل المجهود الحربي في غير وجهته الصحيحة».
جدير بالذكر أن بوسهمين رئيس المؤتمر المنتهية ولايته الذي تحول أعضاؤه إلى المجلس الأعلى للدولة، فيما ترأس الغويل ما يُسمى بحكومة الإنقاذ التي تسلمت مقراتها مؤخرًا حكومة الوفاق.
وأضاف إقزيط، لـ«بوابة الوسط» اليوم السبت، أن كلاً من بوسهمين والغويل «قد توهما أن شركاءهما في الوطن هم الأعداء، وهم الأولى بنيران بنادقهم بدلاً أن توجه إلى داعش عدو كل الليبيين».
إلى ذلك، أعرب إقزيط عن أسفه لما آلت إليه عملية التوافق، مطالبًا المجلس الرئاسي والبرلمان والمجلس الأعلى للدولة بالتحلي بأعلى قدر من المرونة واستيعاب معارضيهم، وتوسيع دائرة التوافق، مضيفًا: «شرعية التوافق في هذه المرحلة تسمو على شرعية القانون وشرعية الديمقراطية».
تعليقات