شارك مبعوث الأمم المتحدة ورئيس بعثتها للدعم في ليبيا مارتن كوبلر، اليوم الأربعاء، في ختام فعاليات اليوم الأخير ورشة العمل حول حماية الآثار والتراث الليبي المقامة في تونس.
وبدأ خبراء دوليون وممثلون عن الدولية الليبية وعلماء آثار ليبيون، منذ الأحد، ورشة عمل في تونس برعاية السفارة الأميركية في ليبيا، لمناقشة حماية الآثار والتراث الثقافي في ليبيا.
وقال كوبلر في تغريدة له على موقع «تويتر» إن دور الشباب في حماية التراث الثقافي هو فكرة عظيمة. للشباب وللجميع الثقافة أساسية لهوية الأمة.
وفي تغريدة أخرى حيا المبعوث الأممي إلى ليبيا الخبراء المشاركين في ورشة العمل، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو) والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم). وأشار إلى أن الثقافة تفتح الباب لليبيا أمام الماضي والمستقبل.
وكان كوبلر قد وصل إلى تونس قادمًا من القاهرة بعد اجتماعه مع عضو المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني علي القطراني.
وتهدف ورشة العمل الدولية إلى وضع خطة عمل من أجل حماية التراث الثقافي الليبي. بحسب ما أعلنته السفارة الأميركية في على صفحتها بموقع «فيسبوك»، والتي أشارت إلى أن اللقاء يعد «فرصة جيدة لبحث سبل تعزيز المصالحة وتدعيم المجتمع المدني من خلال المشاريع التي تستهدف الحفاظ على الأصول الثقافية المشتركة في البلاد».
وحضر ورشة العمل التي بدأت في منتجع قرطاج ثالاسو في قمرت بتونس مدير الشؤون العامة بالسفارة الأميركية ستيفن إيبلي، وخبراء للآثار من اليونسكو ومصلحة الآثار في ليبيا، والمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (إيكروم)، الذي يقع مقره الرئيسي في العاصمة الإيطالية روما، إضافة إلى عدد من المنظمات الدولية كالإنتربول، ومنظمة الجمارك العالمية والمجلس العالمي للمتاحف (ICOM)، والمجلس العالمي للآثار والمواقع (ICOMOS)، والبنك الدولي وغيرهم، بحسب صفحة السفارة الأميركية.
تعليقات