قال آمر غرفة عمليات طرابلس، العقيد إدريس مادي، وفق التسمية التي تحدّث بها إنه جرى بالفعل إبلاغ مساعد المستشار الأمني لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، الجنرال باولو سيرا، بعدم إمكانية لقائه أفراد الجيش الليبي بالزنتان دون الرجوع إلى القيادة العامة، «ولكنه أصر على الحضور إلى البلدة».
وأضاف مادي في اتصال مع «بوابة الوسط» اليوم الأربعاء أن اللّقاء المشار إليه تمّ ترتيبه مع أعضاء لجنة الترتيبات الأمنية ممن شاركوا في اجتماعات تونس، دون الرجوع إلى القيادة العامة، مشيرًا إلى أن هؤلاء لا يمثلون الجيش، «وكان يجب عليهم الالتزام بالأوامر العسكرية، وأن 99% من العسكريين في الزنتان يستنكرون هذا التصرف».
وأضاف مادي قائلاً: «إننا نعمل تحت مؤسسة عسكرية واحدة تتبع الجسم الشرعي، ولن نسمح بالتدخل الغربي في الشأن الليبي ومحاولة تقسيم الجيش بين شرق وغرب لإضعافه».
واستنكرت كتيبية أبوبكر الصديق وغرفة عمليات قاعدة الوطية الجوية (عقبة بن نافع)، في بيان، أمس الثلاثاء، محاولة المستشار الأمني لمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا الجنرال باولو سيرا القيام بزيارة إلى مدينة الزنتان.
تعليقات