دان المجلس البلدي بطبرق قصف المتظاهرين في مدينة بنغازي بشكل عام وساحة الكيش على وجه الخصوص في بيان رسمي تحصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه أثناء تظاهرهم السلمي ضد حكومة الوفاق الوطني، والتي وصفوها بـ«حكومة الوصاية» على حد قولهم، ودعمهم للجيش في حربه على الإرهاب والتطرف بأنواعه بمدينة بنغازي.
وقال عميد بلدية طبرق المكلف فرج ياسين المبري لـ«بوابة الوسط» إن «ما فعله هؤلاء المجرمون بحق أبناء مدينة بنغازي العصية وقصفهم للمواطنين العزل دون رحمة إنما يدلل على أنهم لا يريدون الجيش ولا الشرطة وهمهم هو إغراق البلاد والمواطن في الفوضى والتسيب الأمني وانهيار اقتصادها ومؤسساتها».
وأضاف المبري: «إن القوات المسلحة الليبية والقائد العام للجيش يبذلون الغالي والنفيس لتخليص العباد والبلاد من براثن الإرهاب والتطرف الذي نخر عظمها وشرد أهلها في درنة وبنغازي وسرت وها هو يزحف باتجاه الغرب بعد أن قامت قواتنا المسلحة بطردهم من برقة، فعلى إخوتنا في الغرب أن يفيقوا من سباتهم وأن يوحدوا صفهم وأن يكونوا معنا تحت راية الاستقلال والجيش بقيادة القائد العام الفريق أول ركن خليفة بالقاسم حفتر حتى نتمكن من أن نحمي مقدراتنا وحدودنا، فبدون الجيش لا نستطيع أن نبي الوطن».
وطالب المبري «الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي بالالتفات لتنفيذ مطالب المتظاهرين المدنيين والذين خرجوا لدعم القوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب في كل من بنغازي وسرت، مؤكدًا على ضرورة تصحيح مسار الاتفاق السياسي الذي رُفض من قبل عامة الناس في مختلف ربوع ليبيا مع وجوب ضرورة تعديل المادة الثامنة، والالتزام بعدم التدخل في شؤوننا الداخلية».
واستهدفت أمس الجمعة ساحة الكيش بمدينة بنغازي بثلاث قذائف، وخلف الهجوم أربعة قتلى بينهم سيدة وصبي و36 جريحًا مدنيًا آخرين، إثر إصابتهم بشظايا القذائف الغادرة التي استهدفتهم.
تعليقات