أعلن آمر تحريات القوات الخاصة «الصاعقة»، رئيس عرفاء فضل الحاسي، أن القوات سيطرت على مُعسكر القوارشة أو مايُعرف بـ«كتيبة القوارشة» وتحاصر مصنع الأنابيب.
وأوضح الحاسي لـ«بوابة الوسط»، الجمعة، أن قواتهم كبدت تنظيم «داعش» والتشيكلات المُسلحة الموالية له خسائر فادحة في الأرواح والعتاد واستعادت ثلاث عربات مُسلحة وذخائر تركها المُقاتلون خلفهم.
وتابع، أن القوات الخاصة والوحدات العسكرية بالمحاور الأخرى بمنطقة القوارشة تواصل السيطرة على مواقع جديدة. وأضاف أنه خلال العملية العسكرية في الـ48 ساعة الماضية باتت عمارات القوارشة ومصنع الأنابيب تحت مرمى النيران، مشيراً إلى أن آمر القوات الخاصة العقيد ونيس بوخمادة يُباشر الخطط العسكرية.
وفي السياق ذاتة قال الناطق باسم القوات الخاصة «الصاعقة»، العقيد ميلود الزوي، لـ«بوابة الوسط»، إن قائدا ميدانيا أصيب بشظايا وجرى نقله إلى المُستشفى لتلقي الخدمات الصحية والرعاية اللازمة، كما أن جُنديا لقي مصرعه من الاحتياط جراء انفجار لغم أرضي بمنطقة القوارشة.
يُذكر أن الزوي أكد في وقت سابق سيطرة قواتهم على مواقع جديدة خلف خطوط تنظيم «داعش» والتشكيلات المسلحة الموالية له بعد عملية التفاف على عمارات القوارشة قام بها جنودهم بمنطقة القوارشة، الأربعاء مع ترك مفارز عسكرية لمحاصرتها، وانتشار كثيف لوحدات الجيش الليبي من الكتائب الأخرى والوحدات المساندة، واتجهت إلى ما هو أبعد، حيث لا تفصلهم الآن عن جزيرة دوران القوارشة سوى عدة أمتار فقط.
وتابع الزوي في تصريح لـ«بوابة الوسط»، الخميس، «أن عمليات التمشيط جارية بالمواقع التي تمت السيطرة عليها وفصيل الهندسة العسكرية يقوم بمهامه بتلك المواقع، بالإضافة إلى العثور على كمية كبيرة من الذخائر والأسلحة، كما جرى توزيع نقاط تمركز جديدة لجنودهم تمهيدًا للتقدم خلال الساعات المقبلة».
تعليقات