نفى الأمن الرئاسي بمقر مجلس النواب ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي حول قيامه بإغلاق قاعة مجلس النواب ومنع الأعضاء من دخولها مؤكداَ أن دوره يكمن في حماية النواب داخل وخارج مقر مجلس النواب.
لكن الأمن الرئاسي لمجلس النواب لم يتطرق إلى الأتهامات التي وجهها له النواب المؤيدون لحكومة الوفاق الوطني بقيام أفراده بغلق قاعة مجلس النواب والتهجم على الاعضاء جسدياً ولفظياً.
وأعرب النواب في البيان عن استيائهم «مما يحدث من تعطيل لجلسات مجلس النواب من طرف بعض أعضاء المجلس باستخدام الأعمال التي تتنافى مع العمل النيابي ومدونة السلوك والاخلاقيات، وآخرها ما حدث هذا الأسبوع من إقفال قاعة المجلس وسحب كشف الحضور والاعتداء اللفظي والجسدي على بعض النواب، وعزوف رئيس مجلس النواب عن دخول قاعة المجلس رغم دعواته المتكررة للأعضاء بالحضور، وعدم اتخاذه أي إجراءات رادعة لهذه التصرفات اللامسؤولة».
وكانت عضو مجلس النواب فريحة الحضيري قالت أن النواب المؤيدين لمنح الثقة لحكومة الوفاق الوطني جرى التهجم عليهم داخل فندق دار السلام بطبرق وتعرضوا للعنف الجسدي واللفظي.
تعليقات