قال رئيس الغرفة الأمنية المشتركة بمصراتة، إبراهيم بيت المال، اليوم الاثنين إن الوضع الأمني متوتر في المنطقة ما بين قرية الوشكة وقلعة السدادة القريبة من بني وليد جنوب غرب سرت، حيث تنتشر عناصر تنظيم «داعش» بينهم أفارقة في هذه المنطقة.
وأضاف بيت المال في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن مسلّحي «داعش» قد يكونون سيطروا تمامًا على قلعة السدادة، وهو المكان الذي كان يعرف بـ«استراحة القذافي»، بعد أن انسحبت منها كتيبة 28 مايو التابعة للغرفة الأمنية بمصراتة، التي تعرضت لهجوم مباغت من تنظيم «داعش» أدى إلى مقتل خمسة من أفرادها.
وأكد بيت المال وجود عناصر من التنظيم المتطرف في قرية الوشكة، التي تبعد 40 كلم عن أول بوابة تتواجد فيها قوات من مصراتة غربًا.
وأعلنت سرية شهداء بني وليد أمس الأحد حالة النفير العام، وطالبت الأهالي وكل من له القدرة على حمل السلاح التوجه إلى مقرها للالتحاق بها والوقوف للدفاع عن المدينة، قبل أن تتراجع عن ذلك في بيان لاحق.
وأفاد مصدر من بني وليد لـ«بوابة الوسط» في وقت سابق أن عددًا من الجهات الأمنية داخل المدينة عقدت عدة اجتماعات لإعلان حالة النفير، بدءًا من اليوم تحسبًا لدخول وتسلل أي عناصر إرهابية إلى داخل المدينة.
تعليقات