قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه ناقش مع نظيره الفرنسي فرنسوا هولاند خريطة الإرهاب في المنطقة وخطورة الاستمرار في حالة عدم الاستقرار في المنطقة، خاصة في سورية والعراق وليبيا والصومال وأيضًا في مصر، وأية دولة أخرى تتعرض لهجمات إرهابية بغض النظر عن حجم هذه الهجمات.
وأضاف السيسي ردًّا على بعض تساؤلات عدد من أعضاء مجلس الأعمال المصري - الفرنسي، اليوم الاثنين، أن «هدم الجيش والأجهزة الأمنية والمؤسسات في الدولة يمكِّن هؤلاء الإرهابيين من السيطرة على الدول»، داعيًا إلى دعم وتأييد الجيش الوطني الليبي للإسهام في حفظ الأمن والاستقرار في بلده، وعدم إلقاء هذا العبء على طرف آخر.
وأكد: «إن هناك تشاورًا كبيرًا مع أصدقائنا الفرنسيين، ونحن حريصون على هذا التشاور لأهميته في المرحلة الراهنة، حيث إن الملفات المفتوحة وعدم الاستقرار في عدد من البلدان بينها ليبيا يؤثر علينا جميعًا، وأيضًا على دول أوروبا».
وقال السيسي، إنه «حذر الأصدقاء الأوروبيين منذ عامين أو أكثر، من خطورة وضع المقاتلين الأجانب المتواجدين في سورية لأنهم سيمتدون إلى أوروبا وسيقومون بأنشطة إرهابية في البلاد الأوروبية».
تعليقات