قال رئيس المجلس المحلي بمنطقة مزدة، عبد الحكيم محمد أبوالروين، الذي يرقد في قسم الجراحة بمستشفى طرابلس المركزي بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها في طرابلس الأسبوع الماضي إن حالته مستقرة بعد العملية التي أُجريت له.
وروي أبو الروين لـ«بوابة الوسط» تفاصيل الاعتداء الذي وقع عليه، وقال إن ثلاث سيارات شاركت في عملية الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها.
وقال: «كل سيارة كان يستقلها ثلاثة أشخاص، اثنتان ضيقتا على السيارة التي كنت أستقلها، والثالثة انطلق منها وابل من الرصاص باتجاهي، 30 طلقة جاءت في سيارتي، وواحدة أصابتني من الظهر واستقرت في الأمعاء».
وتابع: «الطبيب أخبرني بأن عناية الله شملتني بحفظه ونجت الكلية من الرصاصة»، مشيرًا إلى أن هناك خيطًا رفيعًا ربما يوصله بالجناة.
وكان رئيس مجلس مزدة المحلي، عبدالحكيم محمد أبو الروين، نجا من محاولة اغتيال بعد أن أطلق مجهولون النار على سيارته بجزيرة دوران غوط الشعال قرب مركز الدرن.
تعليقات