قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أكبر أخطائه السياسية هو عدم التخطيط لما بعد التدخل في ليبيا العام 2011 والذي أطاح معمر القذافي.
وأضاف أوباما في مقابله بثتها شبكة «فوكس نيوز» الأميركية أمس الأحد أن «الفشل في التخطيط لما بعد التدخل في ليبيا، والذي اعتبرته عملاً صائبًا هو الخطأ السياسي الأكبر»، لكنه أكد أن التدخل في ليبيا العام 2011 كان قرارًا صحيحًا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس الأميركي عن ليبيا والتدخل العسكري من قبل قوات حلف شمال الأطلسي «ناتو» العام 2011. ففي مقابلة مع مجلة «أتلانتيك» الأميركية حمَّل أوباما الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مسؤولية الفوضى التي عمت ليبيا عقب التدخل، وذلك «لانشغالهما بأمور أخرى وفشل التخطيط لما بعد التدخل»، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية.
ففي العام 2011، شاركت الولايات المتحدة في الحملة العسكرية التي نفذتها قوات «ناتو» في ليبيا، والذي هدف إلى حماية الليبيين ومنع «القذافي من مهاجمة المدنيين».
ولم تقم القوى الغربية التي شاركت في العمليات العسكرية بتنفيذ أي خطط لما بعد رحيل القذافي، ولهذا سقطت ليبيا في فوضى أمنية وسياسية.
تعليقات