استنكر المؤتمر الوطني العام «المنتهية ولايته» الاعتداء الذي تعرض له وزير الخارجية بـ«حكومة الإنقاذ» علي ابو زعكوك بالعاصمة طرابلس، والاعتداء على حرية الاعلام والراي.
وأكد المؤتمر الوطني العام في بيان صدر ليل الخميس دعمه للحوار السياسي الذي ترعاه بعثة الامم المتحدة في ليبيا، داعياً بتوسيع دائرة التوافق حول بعض القضايا الخلافية وخصوصاً تلك التي «اشار اليها مفتي الديار الليبية الشيخ الصادق الغرياني».
وأوضح المؤتمر في بيانه انه يخوض جولات من المشاورات واللقاءات المكثفة مع شركاء الوطن في كافة المناطق والمدن وذلك للوصول الى رؤية موحدة حول هذا الوضع الراهن والخروج بحل يخدم البلاد.
ودعا المؤتمر في بيانه الجميع بضبط النفس وتجنب اراقة الدماء ومحذراً في الوقت ذاته من الاصطفاف المسلح الذي سيجر البلاد الى انفلات والفوضى.
تعليقات