نعى مجلس الحكماء والأعيان ببلدة الماية ستة من «أبناء المودي» الذين قتلوا في الأحداث الأخيرة التي شهدتها منطقة الطويبية جنوب شرق مدينة الزاوية.
وأكد مجلس الحكماء والأعيان الماية، في بيان تحصلت «بوابة الوسط» على نسخه منه، تضامنهم ووقوفهم مع أهالي الضحايا ضد المجرمين والخارجين عن القانون، كما رفض البيان أن يجري استيفاء الحق بالذات، وأكد على ضرورة احترام القانون وتجنيب المنطقة «حربًا أهلية الرابح فيها خاسر».
ودان البيان وبشدة القصف الذي تتعرض له منطقة الماية بين الحين والآخر بمحلاتها الثلاثة «الماية - الطينة - الطويبية» ويطالب بضرورة وقف كافة الأعمال العدائية والتي تستهدف السُكان المدنيين وعدم جر الأهالي في نزاعات وخلافات مناطقية وقبلية وجهوية، وحالات الخطف التي يتعرض لها أبناء المنطقة بهدف الابتزاز والحصول على المال بطرق غير مشروعة، مطالبًا بإخلاء سبيل كُل المحتجزين والمختطفين.
ودعا البيان العقلاء وأصحاب الرأي والمشورة وأئمة المساجد ومؤسسات المجتمع المدني بمنطقة الماية إلى ضرورة تكثيف الجهود والعمل على إصلاح النسيج الاجتماعي ومحاربة كافة الظواهر الهدامة التي تساهم في حالة الفوضى التي تشهدها المنطقة.
ونوه مجلس الحكماء والأعيان بالماية على كافة المناطق المُجاورة لمنطقة الماية بضرورة احترام الحدود الإدارية للمنطقة واحترام الأهالي وعدم تعريض المنطقة للقصف وأي أعمال عدائية تكون سببًا في إلحاق الضرر بالسكان.
تعليقات