مكافحة الإرهاب والوضع الأمني المتدهور في منطقة الساحل وليبيا يتصدران أجندة زيارة عمل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الجزائر، شهر أبريل المقبل، في إطار ما يعرف بالحوار الاستراتيجي بين البلدين.
ذلك ما أكده تصريح لرئيس مجلس الأعمال الجزائري الأميركي، إسماعيل شيخون، الأربعاء، الذي قال إن زيارة كيري تهدف إلى دفع المفاوضات الاستراتيجية بين الجزائر وواشنطن حول التعاون في المجال الأمني لمواجهة التهديدات الإرهابية، وبحث سبل التنسيق على أعلى مستوى بين البلدين، بالإضافة إلى دعم التعاون الاقتصادي وفتح الاستثمارات الأميركية في البلاد.
كما يأتي الاجتماع المقرر عقده بالجزائر العاصمة في إطار دورة 2016 للحوار الاستراتيجي بين البلدين، حيث اتفقا سابقا على تبادل واسع لوجهات النظر حول الوضع السائد في ليبيا والشرق الأوسط وفلسطين وسورية والصحراء الغربية ومالي.
وكان وزير الخارجية الأميركي حث، في مؤتمر صحفي بباريس الأسبوع الماضي، أعضاء الحوار السياسي الليبي، الذين أكدوا مجددا دعمهم لرئيس الوزراء الجديد والمجلس الرئاسي، على الانتقال بسرعة إلى طرابلس.
كما دعا كافة المؤسسات العامة الليبية إلى تسهيل الانتقال السلمي والمنظم للسلطة بحيث يتمكّن قادة ليبيا الجدد من مباشرة مهامّ الحكم من العاصمة الليبية.
وتأتي تصريحات المسؤول الأميركي في سياق الصعوبات التي تعترض حكومة الوفاق في الانتقال إلى العاصمة طرابلس لبدء مهامها هناك، رغم جهود الجزائر لثني أعضاء «المقاتلة الليبية» عن تصلب مواقفهم.
وللمزيد «اضغط هنا» لتحميل العدد الثامن عشر من جريدة الوسط. (ملف بصيغة PDF).
تعليقات