قال «تجمع أهالي بنغازي» إن جميع شرائح المدينة تقف اليوم صفًّا واحدًا لإيصال رسالة واحدة، وهي الوقوف خلف الجيش الوطني ضد الإرهاب.

واستهل بيان «تجمع أهالي بنغازي»، الذي حصلت «بوابة الوسط» على نسخة منه، الثلاثاء، أنه تحت شرعية ومظلة الدولة الرسمية من برلمان وحكومة وقيادة عامة للجيش، وبدعم من الشعب بكل فئاته، تشهد بنغازي حربًا ضد قوى ظلام متطرفة، مجرمة، قوامها جماعات مصنفة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا كمنظمات إرهابية.

وأضاف بيان «تجمع أهالي بنغازي»، أن معركة بنغازي حظيت بدعم كافة كتائب الجيش الليبي ببرقة وشباب مناطق بنغازي وبتأييد شعبي متفهم لطبيعة المعركة.

 هناك فئة ذات أجندة خارجية عملت ولازالت تعمل سرًّا وعلنًّا للسيطرة على الحكم بعيدًا عن صناديق الاقتراع وإدارة الشعب الفاعل، المنفذ الحقيقي لثورة 17 فبراير.

وقال التجمع في بيانه: «غير أن هناك فئة ذات أجندة خارجية عملت ولازالت تعمل سرًّا وعلنًّا للسيطرة على الحكم بعيدًا عن صناديق الاقتراع وإدارة الشعب الفاعل، المنفذ الحقيقي لثورة 17 فبراير».

وتابع: «عملت هذه المجموعة التي يأتي على رأسها بقايا المؤتمر الوطني المتمثلة في كتلة الوفاء ودار الإفتاء، والميليشيات المحسوبة على مدينة مصراتة، وجماعة الإخوان، والجماعة المقاتلة للسيطرة على السلاح وعلى طرابلس عبر عملية فجر ليبيا».

وأشار «تجمع أهالي بنغازي» في بيانه إلى أن هذه المجموعات سعت إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مدن ليبية ومنها بنغازي، التي عانت دعم هذه المجموعات لـ«داعش» و«القاعدة» وتمثلت في إرسال جرافات الموت وتسهيل وصول المرتزقة من تونس والجزائر ومالي.

بجانب فتح قنوات التحريض المباشر على العنف كقناة «النبأ» لحزب «الوطن» وقناة «التناصح» التابعة لـ«در الافتاء»، وأخيرًا دعت إلى صلاة الغائب على مَن سقط من قتلى الدواعش أثناء محاربتهم الجيش في بنغازي، وفقًا للبيان.

وطالب «تجمع أهالي بنغازي»، المجتمع الدولي ومبعوث الأمم المتحدة بالتحقيق في الخروقات التي تقوم بها هذه المجموعات، التي تؤدي إلى عرقلة المسار السياسي، ودعم الإرهاب بشكل صريح.

واختتم «تجمع أهالي بنغازي» بيانه بدعوة كافة أبناء ليبيا للوقوف مع أهالي بنغازي والجيش الوطني في معركته ضد الإرهاب.