أفاد شهود عيان، اليوم الثلاثاء، أن عناصر تنظيم «داعش» أقاموا بوابة أمنية بموقع الخشوم على طريق هون، 75 كلم جنوب أبوهادي بالجفرة، فيما أكد مصدر بالغرفة الأمنية المشتركة في مصراتة ضبط عنصرين تابعين للتنظيم، تونسيي الجنسية، جوار السوق العام في زليتن، كانت بحوزتهما متفجرات، وكانا ينويان تفجير المجمع الإداري المجاور للنيابة بالمدينة.

وقال شهود كانوا في طريقهم إلى ودان إن عناصر البوابة بينهم ليبيون وأفارقة، وأنهم يجرون عمليات تفتيش للسيارات المارة بالطريق الرئيسي، كما لوحظت سياراتهم المسلحة بالمنطقة.

وعلى صعيد آخر أكد مصدر بالغرفة الأمنية المشتركة في مصراتة لـ«بوابة الوسط» أن عناصر أمنية تابعة للجيش والثوار ألقوا القبض الليلة الماضية على اثنين من عناصر «داعش» يحملان الجنسية التونسية، جوار السوق العام في زليتن، كانت بحوزتهما متفجرات، وأنهما كانا ينويان تفجير المجمع الإداري المجاور للنيابة بمدينة زليتن.

ونفى مصدر أمني ببلدية مصراتة اليوم الشائعات التي تداولتها بعض صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية منها «العربية» وقنوات محسوبة على النظام السابق، بشأن سيطرة تنظيم «داعش» على بلدة الوشكة الواقعة شرق مصراتة وأبوقرين أمس.

وقال المصدر إن هذه الأخبار يروجها بعض أصحاب النفوس الضعيفة، وخاصة المحسوبين على النظام السابق الفارين خارج ليبيا، وعناصر «داعش» الإعلامية، مؤكدًا أن الدوريات الأمنية تمشط المنطقة وأن حرس السواحل يمشط الشاطئ حتى البويرات شرق مصراتة وأن الأمور اعتيادية.

وأكد المصدر أن قوات «كتائب مصراتة» موجودة ببوابة المحمية وأبوقرين والسدادة وطريق أبوقرين الجفرة لتأمينها.