جدد مشايخ وأعيان وأبناء قبيلة مصراتة في مدينة بنغازي وضواحيها، اليوم السبت، مساندتهم للجيش في حربه على الإرهاب وتبرؤهم ممن يعمل لأجندات خارجية أو لتحقيق مكاسب مادية أو وظيفية، على حساب قتل وتشريد أبناء الشعب الليبي.
ودان أبناء ومشايخ قبيلة مصراتة بشدة عبر بيانهم تهريب الأفراد والسلاح والمعدات لمدينة بنغازي عبر الجرافات وغيرها أيًا كان مصدرها.
وقال مدير المكتب الإعلامي بالمركز الطبي بنغازي خليل قويدر، إن المشايخ والأعيان قدموا للمركز للتبرع بالدم لأبنائهم من الجيش والمساندين له في جبهات القتال ضد الإرهاب.
وأضاف قويدر أن مشايخ قبيلة مصراتة في بنغازي أكدوا في بيانهم أنه «لا يمثلهم أيًا من كان يعمل لأجندات خارجية أو لتحقيق مكاسب مادية أو وظيفية على حساب قتل وتشريد أبناء الشعب الليبي»، مضيفًا أن المشايخ والأعيان من قبيلة مصراتة جددوا عبر بيان من داخل مركز بنغازي الطبي، تأكيدهم على أن دماءهم وأرواحهم يقدمونها فداءً لبنغازي لاستقرارها وأمنها والمحافظة على ترابها ونسيجها وثرواتها.
وأشار قويدر إلى أن هذا البيان يأتي إلحاقًا لميثاق أمن مدينة بنغازي والذي تم التوقيع عليه يوم«5-4-2013»، تحت مسمى من أجل بنغازي وأمنها والتصدي للعصابات الإجرامية الإرهابية ورفع الغطاء الاجتماعي عنها.
تعليقات