رصدت الصحافة العربية، الخميس، في تناولها الشأن الليبي، انتقاد رئيس الحكومة الموقتة رعاية قطر توقيع اتفاق بين التبو والطوارق، تزامنًا مع إغلاق تونس حدودها البرية مع ليبيا، بالإضافة إلى قصف جرافة قبالة سواحل درنة.
الثني يرفض الرعاية القطرية
أبرزت جريدة «العرب» اللندنية انتقاد رئيس الحكومة الموقتة، عبدالله الثني، رعاية قطر اتفاق وقف إطلاق النار بين قبائل التبو والطوارق، الذي تم توقيعه هذا الأسبوع.
ووصف الثني في تصريحات صحفية، توقيع الاتفاق في الدوحة بـ«التدخل المرفوض في الشأن الليبي»، وأن حكومته «ليست على علم بفحوى هذا الاتفاق ولا المشاركين فيه».
وأُبرم اتفاق بين التبو والطوارق، برعاية قطرية، ينهي اشتباكات دامية استمرت أكثر من عام، وهو الاتفاق الذي جرى خرقه بعد مرور 24 ساعة على توقيعه، وفق شهود.
واتفق ممثلو القبائل عقب مفاوضات، بدأت الخميس الماضي، على إنهاء التظاهرات المسلحة في مدينة أوباري، وعودة النازحين إلى بيوتهم، وفتح الطريق العام الرابط بين المدينة وبلدة سبها المغلق.
تونس تغلق حدودها مع ليبيا
إلى ذلك اهتمت جريدة «الحياة» اللندنية بقرار السلطات التونسية، إذ قررت غلق حدودها البرية مع ليبيا لمدة 15 يومًا، غداة مقتل 12 من عناصر الأمن الرئاسي في هجوم تبناه تنظيم «داعش».
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن «المجلس الأعلى للأمن القومي قرر في اجتماع أشرف عليه الرئيس الباجي قائد السبسي غلق الحدود البرية مع ليبيا لمدة 15 يومًا، انطلاقًا من منتصف الليل لهذا اليوم مع تشديد المراقبة على الحدود البحرية والمطارات».
وترتبط تونس وليبيا بحدود برية مشتركة تمتد على حوالى 500 كيلومتر.
قصف جرافة
في غضون ذلك أوردت جريدة «اليوم السابع» المصرية قصف جرافة محملة بالأسلحة قبالة ساحل درنة.
وأعلن المكتب الإعلامي لقاعدة الأبرق الجوية قصف جرافة محملة بالأسلحة من قبل سلاح الجو قبالة ساحل درنة.
ومن ناحية أخرى نفى عضو مجلس النواب المرشح لرئاسة حكومة الوفاق الوطنى، فائز السراج، عقد اجتماع مع عضوي المجلس المقاطعيْن عن مصراتة فتحي باشاغا وعضو المؤتمر الوطني العام (المنتهية ولايته) عبد الرحمن السويحلي في تونس.
تعليقات