أبلغ وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني نظيره المصري سامح شكري دعم روما لتجديد المفاوضات واستئناف الحوار بين أطراف الأزمة في ليبيا برعاية الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي «ودي» أجراه وزير الخارجية المصري سامح شكري بنظيره الإيطالي باولو جنتيلوني ، اليوم الخميس، ونقله مجلس الوزراء الإيطالي، وفق بيان صادر عن السفارة الإيطالية في القاهرة.
وذكر البيان أن المكالمة الهاتفية جاءت في إطار التنسيق الدائم بين مصر وإيطاليا حول تطورات الأزمة الليبية وتوابع الحوار السياسي المنظم من قبل الأمم المتحدة.
وأضاف البيان أن الوزيرين تناقشا حول الدعم المشترك لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا برنارد ليون، بالإضافة إلى تقييم مدى أهمية دعوة الأطراف الليبية من جديد للحوار بهدف المفاوضات من أجل التوصل لحل للأزمة الليبية.
وقال البيان إن الهدف في الوقت الحالي للمفاوضات «هو مواجهة الصعوبات التي تعرقل التوصل لحل للأزمة، بالإضافة إلى دعم التفاوض بين الأطراف الليبية».
من جهة أخرى أشار البيان إلى أن وزير الخارجية الإيطالية هنأ نظيره المصري بمناسبة انتهاء العمل في حفر مشروع قناة السويس الجديدة الذي افتتح اليوم الخميس في حفل أسطوري تمثل إيطاليا فيه وزيرة الدفاع روبيرتا بينوتتي.
وأكد البيان تهنئة وزير الخارجية الإيطالي باولو جنتيلوني وزير الخارجية المصري سامح شكري بمناسبة افتتاح قناة السويس الجديدة.
تعليقات