تعرضت مدرسة سبها الثانوية في منطقة المهدية بمدينة سبها، ليلة أمس الخميس، إلى حريق شب فى مكاتب الإدارة من قبل مجهولين.
وأكد مدير مدرسة سبها الثانوية زيدان أبوبكر لـ«بوابة الوسط»، صباح اليوم الجمعة، أن عملية الحريق هى «عمل تخريبي مقصود»، وقال «لقد وجدنا قنينة تحتوى على وقود سيارات استخدمها مجهولون في عملية الحريق»، منوها إلى أن «جميع ملفات المدرسين قد أتلفت جراء الحريق».
وأشار أبوبكر إلى أنه «عندما اندلع الحريق توجهنا إلى المدرسة مع رجال الإطفاء وقد تم إطلاق النار علينا من خلف المدرسة»، وأضاف «قمنا بمراسلة شئون التربية والتعليم وجهاز الحرس التعليمي بعدم وجود حرس فى الفترة المسائية وأن المدرسة لا توجد بها حراسة إلا فى فترة الدوام الرسمي فقط».
من جهتة، قال إبراهيم عقيلة أحد الإداريين بالمدرسة، إن «جميع المستندات الموجودة فى مكتب مدير المدرسة والإدارة المدرسية وأجهزة الحاسوب التي عليها بعض المعلومات الخاصة بالمدرسة إضافة إلى الاأشيف الخاص بالمدرسة منذ تأسيسها عام 2005 قد أتلفت»، لكن الملفات الخاصة بطلبة المدرسة «سليمة ولم تتعرض للتلف».
وأشار عقيلة إلى أنه «قبل الحريق بساعات تم تجهيز مكتب الإدرة ببعض الأثاث المكتبي الجديد الذى لم يستعمل».
وقبل أيام قليلة من الحريق نظمت مدرسة سبها الثانوية، تظاهرة رياضية في الركض بمنطقة المهدية بمشاركة جميع مدارس المنطقة.
وتعرضت العديد من المدراس فى مدينة سبها خلال الفترة الماضية لعمليات تخريبية شملت محتويتها مثل مدرسة النصر وذات النطاقين والقاهرة وعقبة بن نافع، ولم يت التعرف على الفاعلين.
تعليقات