دانت منظمة التعاون الإسلامي المجزرة المروّعة التي ارتكبها تنظيم «داعش» تجاه ثلاثين مسيحيًا إثيوبيًا في ليبيا.
وكشف الأمين العام للمنظّمة إياد أمين مدني، أنّ «التعاون الإسلامي» تُجري إنشاء لجنة حكماء لزيارة ليبيا من أجل الدفع قدمًا نحو الوصول إلى توازن سياسي ومجتمعي جديد يخرج البلاد من الفراغ المؤسسي الذي سادها أثناء حكم القذافي، وما تلاه من عنف في أعقاب سقوطه، وفق بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للمنظّمة.
وأشار مدني في بيان صحفي نشره الموقع الرسمي للمنظمة، إلى أنّ اللجنة ستدفع في اتجاه تأكيد هوية وطنية واحدة وقيم أخلاقية مشتركة ومؤسسات انتقالية تلم شمل جميع الأطراف، وتجنِّب ليبيا من استمرار الاقتتال والتفكك الذي يخدم الحركات الإجرامية.
وأعرب الأمين العام لمنظّمة التعاون الإسلامي عن فزعه من عملية الإعدام الأخيرة لأشخاص أبرياء، والتي قال إنّها «تضاف إلى القائمة الطويلة للجرائم التي ترتكبها تلك المجموعة من المجرمين والخارجين عن القانون»، لافتًا إلى أنَّ الحادث الأخير يُبرز ضرورة زيادة التعاون الدولي للقضاء على تنظيم «داعش».
تعليقات