قال عضو المجلس البلدي ولجنة متابعة أزمة السيولة في سبها، إبراهيم محرز، إن المصرف المركزي في طرابلس خصص 40 مليون دينار لفرع «المركزي» في سبها من الشحنة الأخيرة التي وصلت من بريطانيا البالغ قيمتها 400 مليون دينار.
وتوقع محرز في تصريح إلى «بوابة الوسط» على هامش متابعته عمل المصارف التجارية في سبها، اليوم الأحد، أن تشهد أزمة نقص السيولة في المدينة انفراجًا خلال الأيام المقبلة.
وأشار محرز إلى أن وصول 54 مليون دينار إلى المنطقة الجنوبية من المصرف المركزي بالبيضاء، بالإضافة إلى الإيداعات النقدية لبعض الشركات ومحطات الوقود بالمدينة ستسهم في انفراج الأزمة.
وأكد محرز، الذي كان يرافقه مسؤولو ديوان المحاسبة في سبها، الاتفاق مع مديري المصارف التجارية على أن يكون سقف السحب «750 دينارًا كل أسبوعين» تلبية لاحتياجات المواطنين اليومية، خصوصًا مع بداية العام الدراسي الجديد، منوهًا إلى أن السيولة «مخصصة للمرتبات فقط».
وقال: «إن السيولة المالية ستصل بانتظام إلى سبها»، مطالبًا المواطنين بـ«عدم الاستعجال والإكثار من الازدحام»، مبينًا أن السيولة ستصل بشكل دوري «من شهر إلى شهر ونصف» إلى فروع المصارف بالمنطقة الجنوبية «حسب حركة الحسابات الجارية للمرتبات في كل مصرف».
والتقت «بوابة الوسط» العديد من المواطنين الذين طالبوا مديري المصارف بتخصيص شباك خاص لكبار السن وذوي الإعاقة لأنهم لا يستطيعون الوقوف والازدحام مع الشباب.
تعليقات