ناشد وزير الصحة، رضا العوكلي، اليوم الثلاثاء، صُناع القرار في البلاد تحمُّل مسؤولياتهم تجاه المأساة الإنسانية التي يمرُّ بها المرضى الليبيون في الوقت الراهن.
وأوضح العوكلي، في بيان حصلت «بوابة الوسط» على نُسخة منه، أنَّ «الصحة الليبية سعت خلال عملها منذُ ستة أشهر إلى لمس المشاكل الأساسية التي يمرُّ بها القطاع الصحي في البلاد، ووضعت في أول مسؤولياتها توفير الدواء للمواطن الليبي والسعي إلى إيصاله إلى مُختلف مناطق الصراع بأنحاء البلاد».
وأضاف أنَّ الوزارة تعمل في غياب الموازنة المطلوبة، واستقطاع أكثر من ثلثي الموازنة المُخصَّصة لديوان الصحة، وعلى الرغم من ذلك قامت بتوفير الدواء، من خلال شراء الاستفادة من وديعة ليبيا في الأمم المتحدة وطلب المعونات من الجمعيات الخيرية العالمية.
وأشار العوكلي إلى محاولات الوزارة لتوفير الدواء، التي انتهت بعمل مخرجات العطاء رقم 17 بأسعار العام 2011؛ والذي يعد آخر العطاءات المعتمدة لدى الحكومة الليبية.
ووصف هذا الأمر بأنَّه «بصيص أمل لكل مرضى الليبيين لتوفير علاجهم في كل مدن ليبيا ولمدة ستة أشهر، وبعد موافقة مجلس رئاسة الوزراء تمَّ إعداد طلبات الدواء منذُ أكثر من شهر، بعد عهود بتوفير سيولة للشراء، ولكن للأسف الشديد لم يتم الوفاء بهذه العهود حتى الآن؛ مما وَضَعَ حياة المريض الليبي على المحك».
تعليقات