أكد مسؤول قطاع التربية والتعليم ببني وليد، خالد سالم أبوحمرة، أن قطاع التعليم يواجه مشاكل كثيرة، بسبب ارتفاع أعداد النازحين الوافدين من عدة مناطق، مثل سرت وسوق السبت وسوق الخميس وورشفانة والعزيزية، وعدد من طلبة مدارس طرابلس والزاوية، إضافة إلى نازحي تاورغاء.
وأضاف أبو حمرة، لـ «بوابة الوسط»، اليوم الاثنين، أن عدد الطلبة النازحين تجاوز 2300 شخص، قابلين للزيادة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى تساهل القطاع في إجراءات قبول الطلبة.
وأكد أبو حمرة أن قطاع التعليم في بني وليد لم تصرف له أي موازنة سواء في العام الماضي أوالعام الجاري، مشيرًا إلى أن لجنة الأزمة في المجلس المحلي لم تقدم أي دعم للطلبة النازحين.
وأضاف أن القطاع يعمل بتعاون أهالي المدينة مع موظفي القطاع والمعلمين والمعلمات، الذين أثنى عليهم على دورهم رغم قلة الإمكانات ونقص أدوات الدراسة، إضافة إلى عدم صرف مرتبات موظفي العقود.
لكنه أشار إلى نقص أدوات الدراسة، فضلاً عن عدم صرف مرتبات موظفي العقود.
تعليقات