أكد الوزير الجزائري المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والأفريقية، عبدالقادر مساهل، أن الحوار بين قادة الأحزاب السياسية والنشطاء والحقوقيين الليبيين سيُستأنف غدًا الإثنين بالجزائر العاصمة تحت رعاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وأوضح مساهل أن «الجولة الثانية من الحوار ستركز على تشكيل حكومة وطنية موحدة وحول الترتيبات الأمنية»، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.
وقال مساهل إن «الشعب الليبي قادر على الخروج من هذا الوضع بتضافر جهود أبنائه»، مضيفًا: «إننا كدولة جارة سنبقى دائمًا واقفين إلى جانب ليبيا بالنظر إلى الروابط التاريخية التي تربط الشعبين الجزائري والليبي».
وجدد الوزير الجزائري دعم بلاده ومساندتها لـ«مبدأ الحوار والحل السياسي لكل الأزمات باعتبار أنه الطريق الوحيد القادر على فرض السلم على جميع الأطراف».
وكانت جلسات الحوار بين الأطراف الليبية الذي احتضنته الجزائر في 10و11 مارس الماضي اتفقت على الالتزام التام بالحوار بمختلف مساراته لحل الأزمة في البلاد.
تعليقات