كشف المدير العام للأمن الجزائري، اللواء عبد الغاني الهامل، أن الآلية الأفريقية للتعاون في مجال مكافحة الجريمة «الأفريبول» ستكون جاهزة ابتداء من العام المقبل، في ظل الظروف الأمنية التي تشهدها دول ليبيا ومالي ونيجيريا.
ودعا الهامل خلال افتتاح أشغال الاجتماع الثالث للجنة الخاصة بإنشاء الآلية الأفريقية للتعاون في مجال الشرطة «أفريبول»، أمس الأربعاء، بالعاصمة الجزائرية، إلى الإسراع في وتيرة إنشاء الآلية الأفريقية لمكافحة مختلف أشكال الجريمة، مذكرًا بأن «مكافحتها تستدعي أجوبة مكيفة وبتوفير الوسائل والأجهزة، وكذا تدعيم التعاون الجهوي والدولي وتطوير القدرات والمناهج».
وتابع المدير العام للأمن الجزائري أن هذا اللقاء بمثابة مرحلة حاسمة، والذي سيسمح بتحديد احتياجات «أفريبول» خلال الموازنة المقبلة للاتحاد الأفريقي، لجعلها عملية بصفة رسمية في 2016، وكذلك تحديد مشاريعها ومخططها وبرنامجها العملي، معربًا عن ارتياحه للإنجازات التي توجت بها اللقاءات الماضية منذ المصادقة على الوثيقة الأساسية وإعلان الجزائر حول إنشاء «أفريبول»، مشيرًا إلى أن مقر هذه الآلية سيكون بالجزائر.
وسيتم خلال هذا الاجتماع مناقشة القانون الأساسي، ومختلف النصوص التنظيمية الخاصة بإنشاء هذه الآلية، وكذلك مناقشة مشروع الموازنة التي ستلقى على عاتق الاتحاد الأفريقي.
تعليقات