قال وزير خارجية التشيك، لوبومير زاوراليك، إنَّ نحو عشرة أجانب فُقدوا بعد هجوم على حقل نفطي في ليبيا، مشيرًا إلى «احتمال أنْ يكونوا اُحتُجزوا كرهائن».

وأضاف زاوراليك، أمس السبت، وفقًا لوكالة «رويترز» أنَّ شخصًا من جمهورية التشيك وآخر من النمسا وآخرين من بنغلاديش والفليبين كانوا ضمن العاملين في حقل الغاني النفطي.

وتابع: «نتحقق من احتمال حدوث عملية خطف»، لافتًا إلى أنَّه لم تتصل بهم أية جماعة لإعلان مسؤوليتها.

وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أنَّ سبعة أجانب على الأقل بينهم نمساوي وتشيكي وفليبيني ومواطن من دولة أفريقية لم يكشف عنها في عداد المفقودين.

وقال الناطق باسم المؤسسة الوطنية للنفط، محمد الحريري: «إنَّ أجانب من شركة نمساوية للخدمات النفطية تعمل في الحقل ما زالوا مفقودين منذ وقت الهجوم وإنَّ مصيرهم غير معلوم حتى الآن».