قال رئيس الوزراء الليبي، عبد الله الثني، إن هناك بعض الدول العربية، - لم يسمها - «تعرقل المسار الديمقراطي والشرعي في ليبيا»، مشيرا إلي أن «مصر وليبيا في خندق واحد، وهو محاربة الإرهاب».
وأضاف الثني في تصريح لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» اليوم الجمعة، «مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي عملت على تغيير وجهات نظر دول عديدة لشرح ما تتعرض له ليبيا من إرهاب واستطاعت أن توقف دعم تلك الدول للجماعات المسلحة».
وتابع: «بعض الدول غيرت وجهة نظرها وموقفها من ليبيا بعد الزيارة الأخيرة التى قام بها الرئيس السيسي إلى السودان وكذلك زيارة الحكومة الليبية مؤخرا إلى السودان».
ونقلت الوكالة عن الثني قوله: إن ما قالته «ما تسمي نفسها بحكومة طرابلس بشأن الضرية العسكرية التى وجهتها مصر ضد تنظيم داعش لا تعبر عن الدولة الليبية»، متابعا: «هذه الحكومة فاقدة للشرعية الإقليمية والدولية».
وقال: «الحكومة الليبية المؤقتة والبرلمان الشرعي والجيش الليبي فقط من يمتلكون تلك الشرعية ويرحبون بأي جهد مصري للقضاء على الإرهاب»، وفقا لـ«فرانس برس».
وحول تكرار الضربات الجوية المصرية، أوضح الثني، في لقاء مع الصحفيين في أحد فنادق القاهرة، اليوم الجمعة، «كلما كان هناك خطر وتهديد ستكون هناك ضربات جوية (مصرية) لهذه المجموعات بتنسيق كامل بين مصر وليبيا».
وانتهي قائلا: «مستوى الخطر يتم تحديده من الجيش الليبي بتنسيق مع الجيش المصري».
تعليقات