أكَّد معاون رئيس الأركان للجيش الوطني المُكلّف أثناء ثورة 17 فبراير اللواء سليمان محمود العبيدي، أنّه سيقود العملية العسكرية بمدينة درنة، حال وافقت الشرعية المُتمثِّلة في مجلس النواب وحكومة الثني.

وأشار العبيدي في تصريح خاص إلى «بوابة الوسط» إلى أنّه تلقّى دعوة من قبائل مدينة درنة وما حولها وقبائل الجبل الأخضر لقيادة العملية العسكرية، لافتًا إلى زيارته أمس الأربعاء لبعض المواقع والمناطق وصولاً إلى منطقة سيدي خالد الواقعة غرب مدينة درنة.

وقال العبيدي: «أنا رجل عسكري أتبع رئاسة الأركان العامة بالجيش الليبي، وأتلقّى الأوامر من رئاسة الأركان مباشرة حال تم تكليفي بالعملية العسكرية في مدينة درنة وما حولها، بعد موافقة الجهات الشرعية بالدولة».

وأشار إلى أنّه سيقود حربًا نظيفة في مدينة درنة، وأن البنية التحتية للمدينة لن تتعرّض للتدمير، لافتًا إلى أنه بصدد إصدار بيان خلال 48 ساعة.

الجدير بالذكر أنَّ العبيدي عسكري بارز انشقّ عن نظام القذافي عقب اندلاع ثورة 17 فبراير، وتولّى رئاسة الأركان العامة للجيش الوطني الليبي في الفترة من يوليو 2011 إلى نوفمبر 2011، بعد اغتيال الشهيد اللواء عبدالفتاح يونس العبيدي، وقدّم استقالته من المنصب إلى المجلس الوطني الانتقالي، بسبب خلافاته مع وزارة الدفاع التي اعتبرها تدعم كتائب الثوار على حساب الجيش الليبي، وكان آخر منصب يشغله قبل الثورة آمر المنطقة الدفاعية بطبرق.