عبرت السفارة الأميركية في ليبيا عن القلق الشديد إزاء الاشتباكات العنيفة في طرابلس التي اندلعت ليلة أمس، مؤكدة «الوقوف إلى جانب الشعب الليبي والتضامن معه في الدعوة إلى الحوار السلمي».
ونوهت السفارة في تغريدة عبر موقع التوصل الاجتماعي «تويتر» بـ«تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين وتدمير الممتلكات».
يأتي ذلك في رد فعل على اشتباكات اندلعت ليلة أمس بين قوة من الأمن العام بقيادة عماد الطرابلسي مع «اللواء 777 قتال» بقيادة هيثم التاجوري في منطقتي شارع الزاوية وباب بن غشير وسط العاصمة. ونشرت صفحة «اللواء 777 قتال» مقطع فيديو يظهر فيه آمرها، هيثم التاجوري، متوعدًا من يهاجم مقراته بجاهزيته للتصدي لهم
الدبيبة وباشاغا
وقالت حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبدالحميد الدبيبة، في وقت سابق السبت إن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس جاءت بعد «مفاوضات لتجنيب العاصمة الدماء، بمبادرة ذاتية تلزم جميع الأطراف الذهاب للانتخابات في نهاية العام كحل للأزمة السياسية». وأشارت الحكومة، في بيان إلى أن «الطرف الممثل لفتحي باشاغا قد تهرّب في آخر لحظة، بعد أن كانت هناك مؤشرات إيجابية نحو الحل السلمي بدلًا من العنف والفوضى».
في المقابل، نفت الحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، اليوم السبت، ما تردد عن رفضها أي مفاوضات مع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة. وقال المكتب الإعلامي لحكومة باشاغا إن الأخير رحَّب طوال الأشهر الستة الماضية بـ«كل المبادرات المحلية والدولية لحل أزمة انتقال السلطة سلميًا، دون أي استجابة من الحكومة منتهية الولاية».
تعليقات