ركزت محادثات هاتفية بين وزيرة الشؤون الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي، على الجهود الدولية لحل الأزمة الليبية.

وحسب بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، فإن المحادثات بين الجانبين جاءت بعد أسبوع واحد من زيارة الرئيس إيمانويل ماكرون للكاميرون، بنين ثم غينيا بيساو، حيث كان «هذا الاجتماع الأول فرصة لمناقشة مدى الشراكة بين فرنسا وأوروبا وأفريقيا».

وناقشت كولونا وفقي جهود «تعبئة المجتمع الدولي لحل الصراع في ليبيا ومنطقة الساحل والقرن الأفريقي». كما ناقشا «العدوان الروسي» على أوكرانيا وتداعياته على الأمن الغذائي العالمي.

- قلق أفريقي من انعدام الأمن في طرابلس.. ودعوة لـ«إسكات الأسلحة»

يشار إلى أن اللجنة رفيعة المستوى بالاتحاد الأفريقي تعتزم عقد مؤتمر جامع للمصالحة الليبية ليكون مسارا تكميليا حال فشلت الحوارات الأممية الجارية التي تعثرت منذ أشهر، ما عقَّد الوضع السياسي والأمني على خلفية استمرار نزاع الحكومتين على السلطة ومغادرة المستشارة الأممية ستيفاني وليامز.

توافق فرنسي إيطالي
وكان المبعوث الخاص لوزارة الخارجية الإيطالية إلى ليبيا، نيكولاي أورلاندو، التقى في باريس يوم الجمعة، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى ليبيا، بول سولير، لمناقشة العملية السياسية في ليبيا وسبل الحفاظ عليها.

وأكد أورلاندو أن إيطاليا وفرنسا تشتركان في أهداف الوحدة والاستقرار في ليبيا، وأن «الجميع ملتزمون بالعمل معا لمساعدة الليبيين في حل المختنق الحالي والذهاب إلى الانتخابات».