قال مجلس الأعمال التونسي الأفريقي، إن مصراتة مرشحة لأن تكون أحد أهم المناطق الاقتصادية والتجارية لتطوير المبادلات مع أفريقيا جنوب الصحراء عن طريق النيجر والتشاد.

وجاءت تصريحات المجلس خلال مشاركة رئيسه أنيس الجزيري ونائبه عصام بن يوسف، ورئيس مكتب صفاقس محمد لحياني ونائبه أنور يعيش، في فعاليات الدورة الأولى لمعرض المناطق الحرة بمدينة مصراتة الليبية التي انعقدت يومي 28 و 29 يونيو العام 2022 حسب بيان لمجلس الأعمال التونسي الأفريقي.

مصراتة قطب اقتصادي وصناعي
ووُقع خلال الزيارة توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة بمصراتة فتحي الأمني حيث تهدف الاتفاقية، لتطوير الاستثمارات والمبادلات التجارية بين تونس وليبيا، فيما «تعتبر مصراتة قطبًا اقتصاديًا وصناعيًا مهمًا بالنظر إلى موقعها المطل على البحر المتوسط بميناء تجاري من أكبر وأنشط الموانئ الليبية، إلى جانب وجود منطقة حرة ستمكن المستثمرين من عديد الامتيازات».

وأشار البيان إلى توقيع اتفاق لتنظيم الدورة الأولى لمعرض تونسي ليبي ذي توجه أفريقي في معرض مصراتة الدولي أيام 15 و 16 و 17 نوفمبر المقبل، لتشجيع المستثمرين التونسيين على الانطلاق نحو بعض دول أفريقيا جنوب الصحراء وربط الشراكات مع الصناعيين والتجار الليبيين.

مقترح تدشين خط بحري بين صفقاس ومصراتة
وناقش المجلس مع السلطات في البلدين تنشيط المبادلات بينهما عن طريق تدشين خط بحري بين صفاقس ومصراتة وتكثيف الرحلات الجوية بين تونس ومصراتة.

وللإشارة تضم غرفة مصراتة نحو 30 ألف شركة من مختلف القطاعات، ما يعكس وزن وثقل هذه المنطقة في الاقتصاد الليبي، فضلا عن أن أسطول الشاحنات في مصراتة يعد أكثر من 7000 شاحنة.

وسبق لحكومة الوحدة الوطنية أن أطلقت دراسة لاستكمال الطريق الصحراوي الذي يربط مصراتة بمنطقة تمنهنة التابعة لسبها جنوب ليبيا وصولا إلى منطقة أغاديس شمال النيجر، لتكون مصراتة بوابة أفريقيا جنوب الصحراء لعدد من دول المتوسط.