نسبت مجلة «جون أفريك» الفرنسية إلى آمر المنطقة العسكرية الغربية صلاح الدين النمروش، انتقادات إلى كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف من مجلس النواب فتحي باشاغا، وهي التصريحات التي نفاها النمروش في تغريدة على صفحته بموقع «تويتر».
وقالت «جون أفريك» إن النمروش، وصف الدبيبة بـ«الأقل عدوانية» مقارنة مع خصمه باشاغا، واعتبر الأول «فاسدًا»، مشيرًا إلى دعمه الميليشيات أكثر من قوات الجيش النظامية، بينما لم يستثمر قط في الأمن والدفاع ولم يقدم الأولوية لهذا القطاع منذ توليه السلطة، حسب نص المقابلة مع المجلة الفرنسية.
النمروش عبر «تويتر»
إلا أن النمروش وبعد نشر «جون أفريك» الحوار، قال في تغريدة عبر «تويتر»: «تحاول بعض وسائل الإعلام والصحافة العالمية.. استغلال حواراتها مع المسؤولين في ليبيا لتأجيج الرأي العام».
وأضاف: «بعيدًا عن كل الفتن والمهاترات، فإن حكومة الوحدة الوطنية هي الحكومة الشرعية، ونحن كعسكريين.. ننطوي تحت إمرتها، دون أن نتدخل في الشأن السياسي».
تعليقات