زارت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، اليوم الثلاثاء، مدينة ترهونة، والتقت رفقة وفد من البعثة وأعضاء من النيابة العامة والمباحث الجنائية المرافقين لها، أسر ضحايا المقابر الجماعية والسجون بالمدينة.
وقالت رابطة أسر ضحايا المقابر الجماعية بترهونة، عبر صفحتها على «فيسبوك»، إن زيارة وليامز والوفد المرافق لها ترهونة «شملت زيارة مواقع المقابر الجماعية والسجون التي كانت تستعملها العصابات الإجرامية»، مشيرة إلى أن الوفد التقى رابطة ضحايا ترهونة وبعض عائلات الضحايا.
مساعٍ لفتح تحقيقات دولية في المقابر الجماعية بترهونة
وأضاف المصدر أن وليامز قدمت خلال اللقاء تعازيها لأسر ضحايا المقابر الجماعية في ترهونة، وأعربت عن أسفها للجرائم التي حدثت بالمدينة، وشددت على وجوب احترام حقوق الإنسان، وأكدت كذلك أن لجنة تقصي الحقائق المكلفة من الأمم المتحدة تبذل جهودًا في هذا المجال.
- «فرانس برس»: عائلات ترهونة الليبية تريد العدالة لضحايا المقابر الجماعية
- رئيس بعثة تقصي الحقائق: جمع أدلة على مجازر جماعية في ترهونة وتجنيد أطفال سوريين
ونوهت وليامز خلال زيارتها إلى مدينة ترهونة ولقائها أسر ضحايا المقابر الجماعية إلى أن هناك «مساعي لفتح تحقيقات دولية» بشأن المقابر الجماعية المكتشفة بالمدينة و«ضمان عدم إفلات المجرمين من العقاب» وفق رابطة أسر الضحايا.
عائلات ضحايا المقابر الجماعية ينتظرون العدالة
ولا تزال عائلات ضحايا المقابر الجماعية في مدينة ترهونة «تنتظر تحقيق العدالة»، فيما لا تزال المدينة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من العاصمة طرابلس «تحمل ندوب الانتهاكات التي ارتكبتها مجموعات مسلحة على مدى سنوات، من اعتقال وتعذيب وقتل مدنيين تعسفًا».
واكتُشفت المقابر الجماعية بمدينة ترهونة إثر انسحاب القوات التابعة للقيادة العامة منها في يونيو 2020، بعد فشل الحملة العسكرية التي شنها المشير خليفة حفتر في أبريل 2019 من أجل السيطرة على العاصمة طرابلس.
تعليقات