اعتبر عضو اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، عن المنطقة الغربية، اللواء مصطفى يحيى أن الموقف الذي أعلنه ممثلو القيادة العامة أمس السبت «لا يعبر عن اللجنة العسكرية مجتمعة».
وقال يحيي، في بيان، اليوم الأحد، «كنت أتمنى من أعضاء اللجنة النأي بأنفسهم عن الانحياز لأي طرف سياسي لتأثيره المباشر على عمل اللجنة وحيادها ودورها الوطني»، واستدرك: «نقدر حجم الضغوطات التي تتعرض لها اللجنة عن المنطقة الشرقية نتيجة الاستقطاب السياسي الحاد».
ماذا قال ممثلو قوات القيادة العامة؟
والسبت، أعلن ممثلو قوات القيادة العامة في اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» تعليق جميع أعمالهم في اللجنة إلى حين النظر في مطالبها، مشيرين إلى أن حكومة الوحدة الوطنية الموقتة برئاسة عبدالحميد الدبيبة قامت بعدد من الإجراءات التي عرقلت استكمال بنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر من العام 2020.
وطالبوا في بيان، القائد العام للقوات المسلحة، بإيقاف تصدير النفط، وقفل الطريق الساحلي الرابط بين الشرق والغرب، وإيقاف جميع أوجه التعاون مع حكومة الوحدة الوطنية الموقتة ومكوناتها، وإيقاف تسيير الرحلات الجوية بين الشرق والغرب.
- ممثلو القيادة العامة في لجنة «5+5» يعلقون مشاركتهم فيها
- ممثلو القيادة في لجنة «5+5» يدعون لقفل النفط والطريق الساحلي وقطع التعاون مع حكومة الدبيبة
المسماري يرد
في هذه الأثناء نفى الناطق باسم القيادة العامة، اللواء أحمد المسماري، الأنباء المتداولة بشأن إصدار القيادة العامة والحكومة المكلفة من مجلس النواب برئاسة فتحي باشاغا، تعليمات بالبدء في الإغلاق التدريجي لكل الموانئ والحقول النفطية وأنانبيب الغاز في ليبيا اعتبارًا من الغد. وقال المساري، في بيان مقتضب، إن هذه «أخبار مزورة، ولا أساس لها من الصحة».
وقال عضو اللجنة العسكرية المشتركة «5+5» عن المنطقة الغربية اللواء مصطفى يحيى: «أفترض أن ما عبرت عنه اللجنة عن المنطقة الشرقية من إقفال النفط وغيره لا يعبر عن إرادتهم الحقيقية». وأضاف: «لن نتوقف عن إبعاد شبح الحرب ورفع المعاناة عن الوطن والمواطن» ، معيدًا التأكيد على «ما جاء في بيان اللجنة عن المنطقة الغربية الصادر يوم 22 فبراير من العام الحالي، الذي أكد أن الحل لن يكون إلا بإجراء انتخابات في أسرع وقت».
تعليقات