بحث وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، محمد الحويج، الأربعاء، آلية التعاون التي تيسّر حركة التبادل التجاري بين ليبيا وتركيا، والمتمثلة في السلع الاستراتيجية الأكثر احتياجًا لدى المواطن كالدقيق والزيت، خاصة في ظل الأحداث الجارية، وما نتج عنها من ارتفاع في الأسعار.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الحويج مع السفير التركي كنعان يلمز، بحضور كبير المستشارين التجاريين بالسفارة التركية يوسف يلدز ومستشار الوزير شذر الصيد، ومدير إدارة الخارجية والتعاون الدولي عز الدين مصدق، وفق بيان نشرته صفحة الوزارة على «فيسبوك».

وناقش اللقاء الأنباء التي تفيد بأن السلطات التركية قامت بحظر تصدير السلع ومن ضمنها زيت الطهي؛ حيث أشار الحويج إلى أهمية تدفق هذه السلع خصوصًا مع اقتراب شهر رمضان وضرورة استثناء ليبيا من هذا الحظر ومعاملتها معاملة خاصة، نظرًا للعلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين، مؤكدًا أهمية التعاون الاقتصادي المتبادل من خلال مناقشته مذكرة التفاهم بشأن منطقة التجارة الحرة.

- مجلس الأعمال التركي- الليبي يتوقع ارتفاع التبادل التجاري لـ15 مليار دولار
- وزارة الاقتصاد بحكومة «الوحدة» تحدد 5 آليات لحل أزمة الدقيق

نوقش خلال هذا الاجتماع أيضًا اتفاق الازدواج الضريبي، وبعض الموضوعات الأخرى التي تهم البلدين في المجال الاقتصادي والتجاري والاستثماري.

وعلى خلفية زيادة أسعار الدقيق، أصدر وزير الاقتصاد والتجارة في «حكومة الوحدة الوطنية الموقتة»، محمد الحويج، في 3 مارس الجاري، تعليماته بتجميد السجل التجاري لشركات ومطاحن الدقيق غير الملتزمة بتنفيذ آلية توزيع الدقيق المعتمدة.

كما شدد الوزير على قصر توزيع الدقيق على المخابز من خلال النقابة العامة للمخابز، والالتزام بالسعر الاسترشادي المعتمد من الوزارة، وهو 110 دنانير كحد أقصى لكيس الدقيق حجم 50 كيلوغرامًا.