أعرب مجمع أساقفة شمال أفريقيا عن قلقه إزاء الوضع الحالي في ليبيا، حيث دمرت إحدى الميليشيات في 23 يناير كنيسة في سبها، متأسفًا لمناخ التوتر الدائم بالبلاد.
جاء ذلك في ختام انعقاد مؤتمر أساقفة منطقة شمال أفريقيا في الجزائر قبل أيام، حيث عبروا عن قلقهم من التطورات في طرابلس، كما يرون أن «الصعوبات التي تواجهها ليبيا ووضعها السياسي والاقتصادي والأزمة الصحية هي أيضًا مصدر قلق»، مؤكدين أن شمال أفريقيا يمر بأزمة خطيرة منذ عامين بسبب فيروس «كورونا».
- القاصد الرسولي: الجالية المسيحية في ليبيا لم تواجه صعوبات
وانتقد تقرير، صدر في يونيو 2020 عن الخارجية الأميركية حول الحرية الدينية، عدم ضمان حرية الاعتقاد والممارسة الدينية في ليبيا، مستغربًا في السياق ذاته «غياب قانون ينص على حق الأفراد في اختيار دينهم أو تغييره أو دراسة معتقداتهم الدينية أو مناقشتها أو نشرها، كما لا يوجد قانون مدني يحظر صراحة التحول من الإسلام إلى دين آخر أو يحظر التبشير».
كما سبق أن زعمت منظمة «أوبن دورز» (أبواب مفتوحة) غير الحكومية تعرض المسيحيين في ليبيا إلى «اضطهاد شديد»، قائلة إن أغلبهم مهاجرين، الأمر الذي جعل التقرير يصنفها على رأس الترتيب السنوي عالميًّا.
تعليقات