يبدأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، زيارة عمل رسمية إلى القاهرة تدوم يومين، حيث يبحث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي مقاربة مشتركة لإعادة الاستقرار إلى ليبيا.
وفي أول زيارة من نوعها لرئيس جزائري منذ أكثر من عقدين إلى مصر، من المقرر أن يعقد تبون مباحثات مع السيسي في قصر الرئاسة، بشأن عدة ملفات وقضايا على رأسها ليبيا وعودة سورية إلى الجامعة العربية، والقمة العربية المزمع عقدها في الجزائر بعد شهر رمضان، ومؤتمر المصالحة الفلسطينية.
وتشكل المشاورات بشأن الملف الليبي مع ضرورة التنسيق المشترك بين دول الجوار أهم الملفات المطروحة، لاسيما عقب تأجيل الانتخابات الليبية إلى أجل غير معلوم وتعثر طرد المرتزقة والقوات الأجنبية من البلاد.
- توافق مصري جزائري حول أهمية استقرار ليبيا وتوحيد مؤسساتها
- جريدة فرنسية: تبون رفض الرد على اتصال ماكرون حول ليبيا
- تبون يستقبل مبعوثي المجلس الرئاسي ويبحثون تعزيز التعاون
واستبقت زيارة تبون باستقبال الرئيس المصري الإثنين الماضي وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بالقاهرة بحضور وزير الخارجية سامح شكري، حيث أكدت مصر والجزائر توافقهما «حول أهمية العمل على تحقيق الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة ليبيا وتوحيد مؤسساتها الوطنية، خاصة العسكرية والأمنية تعزيزاً للجهود الدولية لإنهاء تواجد القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية»، وفق بيان صادر عن الرئاسة المصرية.
وقال الناطق باسم الرئاسة المصرية إن لعمامرة سلم الرئيس المصري رسالة خطية من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، وبحث معه مستجدات الوضع في ليبيا الشقيقة. وشدد الطرفان على ضرورة وقف أي تدخلات أجنبية في شئون ليبيا، وأهمية خروج كافة القوات الأجنبية، وكذلك المرتزقة والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية، بما يحقق تطلعات الشعب الليبي.
تعليقات