نقلت وكالة «فرانس برس» عن دبلوماسي لم تسمه القول إن مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان فولكر بيرثيس تطرق خلال جلسة مجلس الأمن بشأن السودان إلى «المسألة الحساسة المتمثلة بعودة المرتزقة السودانيين من ليبيا إلى بلدهم وضرورة تأمين إطار لإعادة دمجهم».
وفي أكتوبر الماضي، أقرت وزيرة الخارجية السودانية السابقة مريم الصادق المهدي بوجود «مرتزقة سودانيين من بين المرتزقة الأجانب في ليبيا»، مشيرة إلى «التوصل إلى آليات أمنية مشتركة مع الجانب الليبي تحظى بدعم كبير على المستوى الدولي والإقليمي والجوار الليبي بمخطط واضح وجدول زمني واضح في كيفية حصر هؤلاء المقاتلين السودانيين».
- تأكيد سعودي - بحريني على ضرورة سحب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا
- فرنسا تذكر بمغادرة 300 مرتزق شرق ليبيا وتطالب بالمزيد
- السيسي وديبي يبحثان إخراج المرتزقة من ليبيا
وعقب مشاركتها في مؤتمر دعم استقرار ليبيا بالعاصمة طرابلس أكتوبر الماضي، قالت المهدي إن المرتزقة السودانيين نوعان، «الأول هم الأقل عددًا الذين وقعوا مع حكومة السودان في اتفاق جوبا للسلام، وهم ملتزمون بهذا الاتفاق، وبموجبه يُجرى برنامج إعادة الدمج والتسريح».
وأشارت إلى أن النوع الثاني من هؤلاء المقاتلين هم «مجموعة كبيرة لا تحكمهم علاقة رسمية بالحكومة السودانية، ولا يخضعون لسيطرتها»، لكنها قالت «يظلون مواطنين سودانيين مسؤولين من الحكومة السودانية، ويجب ألا يشكلوا خطرًا على ليبيا».
تعليقات