أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة استمراره في منصبه «حتى إقرار دستور للبلاد وتأتي سلطة منتخبة» يسلم لها مهام حكومته، نافيًا سعيه إلى المناصب طوال مسيرته السياسية والاجتماعية.
وقال الدبيبة في كلمة، باحتفالية «عودة الحياة للشباب» التي أُقيمت اليوم الثلاثاء بالعاصمة طرابلس، «لم أسعَ يومًا في حياتي السياسية والاجتماعية إلى منصب... وعندما ترشحت للانتخابات الرئاسية لم أكن أبحث عن منصب أو مزايا».
وأضاف: «قلت إن قوانين الانتخابات معيبة في وقت كان الجميع لا يجرؤ على قول ذلك»، مشددًا على ضرورة «الضغط لإقرار دستور حقيقي يعبر عن الليبيين وإجراء انتخابات نزيهة».
واعتبر الدبيبة، في كلمته، أن حكومة الوحدة الوطنية «تعرضت للتشويه» وأن «هناك حملة لتغييرها»، مقدمًا اعتذارًا بالنيابة عن الحكومة أمام الليبيين عن أي أخطاء ارتكب منذ توليهم مهامهم.
تعليقات