جدد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، استعداد بلاده لمساندة ليبيا في إجراء الانتخابات بشفافية وديمقراطية، قائلا إنه بعد هذه الأزمة العميقة في ليبيا، التي استمرت أكثر من 10 سنوات، «ندعو إلى اعتبار أن الوقت قد حان لفتح صفحة جديدة في تاريخهم، والجزائر بالتأكيد ستدعم هذا الأمر».
وأكد استعداد الجزائر لتقاسم خبراتها وتجاربها وإمكانياتها مع الليبيين، وذلك في تصريح لوكالة في تصريح لوكالة «الأناضول» التركية، على هامش الاجتماع الوزاري الثالث بين إيطاليا وأفريقيا في روما، أمس الخميس.
وحث لعمامرة أنقرة على لعب دور مساعد في الحل السياسي في ليبيا، مضيفا: «تركيا بلا شك لاعب مهم للغاية، ولديها علاقات قوية مع ليبيا، ونأمل أن تقوم كافة الأطراف بمساعدة الليبيين على صياغة مستقبل مشترك دون التدخل في شؤونهم الداخلية».
وخلال لقاء روما، شدد لعمامرة ونظيره الإيطالي لويغي دي مايو على التزام بلديهما بتذليل العقبات أمام توصُّل الليبيين إلى إطار دستوري وتشريعي للانتخابات، وترحيل القوات الأجنبية.
اقرأ أيضا: التزام جزائري - إيطالي بتذليل العقبات أمام الليبيين لإجراء الانتخابات
ونوه دي مايو بدور الجزائر كمحاور رئيسي في المسألة الليبية، مؤكدا دعم إيطاليا الكامل لمسار الانتقال السياسي وأهدافه ذات الأولوية، وأهمها إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر وانسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب من البلاد.
تعليقات