أكدت وزارة الخارجية الألمانية عقد اجتماع حول ليبيا على هامش الدورة الـ76 للجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، برئاسة الوزير هايكو ماس ونظيريه الفرنسي جان إيف لودريان والإيطالي لويغي دي مايو، وحضور ممثلي الأمم المتحدة والدول والمنظمات الأخرى المشاركة في «عملية برلين».
وأشارت الوزارة، في بيان، إلى تناول الاجتماع كيفية تعزيز العملية السياسية في ليبيا، «حيث تمضي البلاد على الطريق نحو انتخابات حرة ونزيهة وشاملة في نهاية العام، فيما تشمل المساعي الأساسية انسحاب جميع القوات والمرتزقة والجنود والالتزام بوقف إطلاق النار».
ويُعدّ الاجتماع تمهيديًا لمؤتمر دولي تستضيفه فرنسا في نوفمبر، وذلك مع دخول ليبيا في مرحلة من «التخبط السياسي» جرّاء سحب مجلس النواب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، ومطالب بتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في نهاية ديسمبر من العام الجاري.
- بعد سحب الثقة: عقيلة يوضح.. والدبيبة يحتكم إلى الميدان.. والبعثة ترفض وتستعجل الإطار الدستوري
ويتواجد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي منذ الإثنين الماضي في نيويورك للمشاركة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولم يتبين بعد مشاركته في الاجتماع الوزاري بشأن ليبيا المقرر اليوم.
وكشف دي مايو، بدوره أن هدف الاجتماع «هو تسريع آلية خروج القوات الأجنبية والمقاتلين في ليبيا»، مضيفًا: «أشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قلقه من أن شركات المرتزقة والجيوش النظامية الأجنبية يجب عليها مغادرة تلك المنطقة».
تعليقات