يناقش وزراء الداخلية والصحة بحكومة الوحدة الوطنية وعدد من القيادات الأمنية، في هذه الأثناء، مع نظرائهم التونسيين الترتيبات النهائية لإعادة فتح الحدود وتخفيف القيود المفروضة بموجب البروتوكولات الصحية على حركة المسافرين ونقل البضائع بين البلدين، بحسب منصة «حكومتنا».

ووصل في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية اللواء خالد مازن رفقة وزير الصحة الدكتور علي الزناتي رفقة عدد من القيادات الأمنية إلى مدينة جربة التونسية؛ حيث مقر الاجتماع وكان في استقبالهم نظراؤهم التونسيين.

ولا تزال الحدود بين ليبيا وتونس مغلقة منذ منتصف يوليو الماضي، كما توقفت الرحلات الجوية بين البلدين، على خلفية الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها السلطات في طرابلس وتونس بسبب جائحة فيروس «كورونا».

- سلطات مطار تونس ترفض دخول ليبية مصابة بالسرطان لاستكمال علاجها
- ليبيا وتونس تتفقان على إعداد بروتوكول موحد لعودة الحركة البرية والجوية بين البلدين
- إغلاق الحدود البرية بين ليبيا وتونس يكبد البلدين خسائر اقتصادية كبرى

ورفضت سلطات مطار قرطاج الدولي في تونس، الخميس الماضي، السماح لسيدة ليبية تعاني من مرض السرطان الدخول إلى تونس بغرض استكمال علاجها الذي بدأته منذ مدة في إحدى المصحات التونسية، على خلفية قرار إغلاق المنافذ بين ليبيا وتونس، في إطار الإجراءات الاحترازية من تفشي فيروس «كورونا».

وتردد في الأيام الماضية وقف استقبال تونس حاملي جواز السفر الليبي. لكن الوزارة التونسية نفت، في بيان مساء الإثنين، «ما يروَّج من أخبار حول منع السلطات التونسية عددًا من الأشقاء الليبيين من دخول أراضيها»، مؤكدة أن «كل ما يتم تداوله في هذا الشأن لا أساس له من الصحة».

وأعلنت الخارجية التونسية أن اللجنتين العلميتين، التونسية والليبية، «ستعقدان اجتماعًا لتقييم الوضع الوبائي، وإعداد بروتوكول صحي يستجيب إلى خصوصيات العلاقات التونسية - الليبية، ويحترم الشروط الصحية اللازمة لمقاومة الوباء والتوقي منه».

وصول وزيري الداخلية والصحة الليبيين إلى مقر الاجتماع مع نظرائهم التونسيين في مدينة جربة، الأربعاء 15 سبتمبر 2021. (حكومتنا)

وصول وزيري الداخلية والصحة الليبيين إلى مقر الاجتماع مع نظرائهم التونسيين في مدينة جربة، الأربعاء 15 سبتمبر 2021. (حكومتنا)