طلب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم السبت، من المدعي العام العسكري اللواء مسعود رحومة، ضرورة الإسراع في التحقيق الجاري المتعلق بالاشتباكات التي حدثت بمنطقة صلاح الدين قبل يومين.

وشدد الدبيبة، خلال لقائه مع رحومة، في اللقاءالذي جمع بينهما اليوم، على اتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية، بحسب بيان لحكومة الوحدة الوطنية اليوم.

وفي وقت سابق من اليوم علقت وزارة الداخلية على العمليات العسكرية والاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس، الجمعة، مؤكدة أن «التعليمات لكل القوات والعناصر التابعة لها هي القيام بالدور المنوط لها وفق القانون وعدم الانخراط في الاحتراب والاقتتال وتقويض أمن العاصمة».

وفي ساعة مبكرة من صباح الجمعة، سمع سكان بالعاصمة أصوات إطلاق نار في محيط معسكر خليفة التكبالي؛ حيث مقر «اللواء 444 قتال». وقال آمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء ركن عبدالباسط مروان إن ما حدث داخل المنطقة العسكرية اليوم، هو تصحيح لمسار «اللواء 444» بعد «ملاحظة انحراف اللواء وعدم امتثاله للأوامر العسكرية»، مضيفًا أنه كلف سرية الإنذار السيطرة على مخازن سلاح اللواء، الذي به أفراد «لا علاقة لهم بالعسكرية، وقد نبه على ذلك، بعدم استقطاب أفراد ليست لهم أرقام عسكرية».

وحذرت الوزارة في بيان، السبت، من أن «ما حدث ويحدث منذ البارحة من شأنه أن يقوض العملية السياسية بخلق تحديات أمنية في هذه المرحلة الحساسة»، وأضاف البيان: «إننا سنقوم بدورنا وفق القانون، وسنعمل على حماية المواطنين وإحالة المنتهكين للعدالة».

- الداخلية عن اشتباكات طرابلس: التعليمات للقوات التابعة لنا عدم الانخراط في الاقتتال

وفي وقت سابق، قرر رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، عبدالحميد الدبيبة، عقد جلسة مساءلة برئاسته وحضور قادة عسكريين ووزير الداخلية في الساعة الخامسة، مساء اليوم السبت، بشأن أحداث منطقة صلاح الدين.