أكد وزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة فتحي باشاغا رفضه محاولات بعض أعضاء ملتقى الحوار السياسي تأجيل الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر المقبل، داعيا من يرفضون خارطة الطريق إلى الاستقالة من الملتقى.
وقال باشاغا: «نحن وإذ نحيى أعضاء ملتقى الحوار السياسي الذين أبدوا التزامهم بما أقروه سابقا وتمسكهم بالمواعيد المحددة لإنهاء المرحلة الموقتة وانتخاب سلطة تنفيذية بشرعية شعبية وقانونية كاملة، فإننا نستغرب انحراف بعض أوجه النقاش.. وظهور مقترحات تتناقض مع نص وروح مخرجات الحوار السياسي»، حسبما نشر على صفحته بموقع «فيسبوك»، الجمعة.
وأشار إلى من يخالف خارطة الطريق «بعد أن تعارضت مع مصالحه الشخصية أمامه خيار الانسحاب من فريق الحوار، كما يقع على البعثة الأممية دور استبدال المشاركين حسب المعايير التي اختارتهم بها».
واشنطن: بعض أعضاء ملتقى الحوار يحاولون إدخال «حبوب سامة» بعدم إجراء الانتخابات
ودعا الوزير السابق المشاركين في ملتقى الحوار وبعثة الأمم المتحدة إلى الالتزام التام بتنفيذ خارطة الطريق، «وتقديم التنازلات اللازمة لأجل الاتفاق على ما تبقى من تدابير وإجراءات تنفيذية لاستكمال الاستحقاقات المقررة، والانتقال بالبلد إلى واقع جديد ونظام سياسي يستند إلى إرادة الشعب دون سواه».
وأضاف: «سيكون ملزما حتما كل من يشارك في التراجع عن هذه الالتزامات بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي مخاطر تهدد وحدة البلاد وأمنها، وتزيد من فرصة بقاء المرتزقة على أراضيها، واستمرار تردي الأوضاع الإنسانية والمعيشية للمواطن».
وشدد على أن خارطة الطريقة «لا يجوز النكوص عليها، ولا يقبل تعطيلها أو تعديلها بل يجب التعامل معها حزمة واحدة والإسراع في تنفيذها والالتزام بمواقيتها».
تعليقات