كشفت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون، خططًا يجرى إعدادها لسحب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد، لا سيما من قبل اللجنة العسكرية المشتركة.
وقالت جورجيت غانيون خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة: «لم يكن هناك انسحاب للمرتزقة أو المقاتلين الأجانب، ولكن يجرى إعداد خطط لذلك»، مشيرة إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة ستناقش بشكل أكبر «خطة محددة لتسلسل انسحاب المرتزقة، وهيكل مرحلي لذلك، ونزع السلاح قبل طردهم».
- رؤية فرنسية من 4 محاور لإقرار الأمن وحل أزمة الجماعات المسلحة في ليبيا
- الأحد.. اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) تعقد اجتماعها الخامس في مقرها بسرت
ودعت غانيون مجلس الأمن الدولي إلى تحديد جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك السودان، وتشاد، الذين يجب أن «يوفروا عملية انسحاب منظمة لتجنب زعزعة الاستقرار في ليبيا وفي البلدان المجاورة».
واعتبرت أن العقوبات ضد الدول التي لا تزال تنتهك قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا، وكذلك التهديدات بفرض عقوبات على ليبيين رئيسيين يؤثرون على وجود المرتزقة، هو «حل محتمل» لمشكلة المقاتلين الأجانب الذين يتقاضون رواتب عالية.
وغدًا الأحد، تعقد اللجنة العسكرية المشتركة، اجتماعها الخامس بمقرها الدائم بمدينة سرت، بحضور مندوب عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، لمناقشة ملف المرتزقة. ويناقش الاجتماع ما تم الاتفاق عليه خلال الاجتماعات السابقة بشأن آلية تطبيق وقف إطلاق النار الدائم الذي تم توقيعه بين حكومة الوفاق السابقة وقوات القيادة العامة، بجنيف في 23 أكتوبر الماضي.
تعليقات