أعرب وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة خالد مازن، اليوم الخميس، عن تطلع الوزارة للحصول على دعم بريطانيا الفني في مكافحة الإرهاب، والمخدرات، وتجارة البشر، والهجرة غير الشرعية.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الليبي مع وزيري الدفاع البريطاني بن السي والدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا جيمس كلافرلي، وذلك بديوان الوزارة بطرابلس، وفق بيان منشور على صفحة وزارة الداخلية بموقع «فيسبوك».
وخلال اللقاء، أوضح مازن أن الدعم الفني المرجو من بريطانيا «ستعنى به الإدارة العامة للدوريات الصحراوية لضبط الأمن بالصحراء والحدود، التي ستنفذ في إطار الاتفاقات الدولية التي تم الاتفاق عليها مع أوروبا ومفوضية الاتحاد الأوروبي».
ظاهرة الهجرة غير الشرعية
واستعرض الوزير الوضع الذي تمر به البلاد جراء ظاهرة الهجرة، واحتضانها نحو 700 ألف مهاجر غير شرعي، وما خلفه ذلك من تحديات أمنية واقتصادية وسياسية.
- وزير الداخلية: إنقاذ 9216 مهاجرًا غير شرعي في البحر خلال 2021
وأكد أن تلك التبعات تتطلب دعم ليبيا من قبل دول أوروبا باعتبارها تعاني «ضررا كبيرا» في هذا الخصوص، علاوة على أن ليبيا «ليست مقصد المهاجرين بل دولة عبور نحو الدول الأوروبية».
وأوضح الوزير أن متابعة ملف الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر يقع على رأس أولويات وزارة الداخلية، معبرا عن تطلع ليبيا إلى «شراكة» مع المملكة المتحدة للحد من هذه الظاهرة.
التنسيق في مواجهة الإرهاب والهجرة غير الشرعية
بدوره، أوضح وزير الدفاع البريطاني العمل على التنسيق مع ليبيا في برامج التدريب في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وقال إن أوروبا والمملكة المتحدة تضررت من الهجرة غير الشرعية، وإن مكافحتها مسؤولية مشتركة.
وقدم تعازية في «التفجير الإرهابي الذي وقع بإحدى البوابات الأمنية بمدينة سبها»؛ ما أدى إلى مقتل عنصرين وإصابة آخرين، وثمن جهود الوزارة في تأمين الاستحقاقات الانتخابية المقبلة.
من جانبه، أوضح وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وأفريقيا رغبة المجتمع الدولي «الحقيقية» في «استقرار ليبيا والدفع نحو الانتخابات (المقررة في 24 ديسمبر 2021) من أجل الخروج بالبلاد إلى بر الأمان».
تعليقات