أعلنت وزارة الدفاع التونسية مشاركة ضباط ليبيين في تمرينات بحرية ضمن عسكريي 12 دولة، بالشراكة مع القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، وذلك في الفترة الممتدة من 16 إلى 28 مايو الجاري، قبالة الساحل الشمالي للبلاد.

وأكدت الوزارة، في بيان، السبت، وصول الوفود والبواخر الأجنبية المشاركة في التمرين البحري المتعدد الأطراف «فينيكس اكسبريس 21» الذي تستضيفه تونس بمشاركة 130 ضابطا من 12 دولة، هي «الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وموريتانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وبلجيكا والمملكة المتحدة واليونان ومالطا».

وأشارت إلى أن المناورات ستتم بالشراكة مع القيادة الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» وتشارك فيها أربع بواخر تتبع جيش البحر التونسي، وخمس بواخر عسكرية أجنبية، مضيفة أنها «ترمي إلى تدريب البحريات المشاركة على قيادة وتنفيذ عملية بحرية مشتركة لمقاومة الأنشطة غير المشروعة بالبحر»، إضافة إلى «تطوير مهارات العسكريين من خلال تبادل الخبرات في ما بينهم».

- الرئيس التونسي: الشرعية في ليبيا «لا يمكن أن تكون إلا ليبية خالصة دون تدخل أي قوة أجنبية»

وأواخر شهر مارس الماضي، أشرفت السفارة الأميركية بتونس على محادثات جمعت القائد الأعلى للقيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» الجنرال ستيفن تاونسند، ونائب رئيس البعثة، قريقوري لوغيرفو، مع قادة عسكريين تونسيين، وتناولت تعزيز التعاون الثنائي في مجال الأمن البحري.

وخلالها، أكد الجنرال تاونسند أن أمن المنطقة عموما وأمن تونس خصوصا محور الاجتماع العسكري، وأن كل ما يتعلق بأمنها البحري وضمانه نقطة محورية في الاجتماع.